أعلنت السلطات في سيراليون أنها حظرت المسيرات السياسية في الشوارع، وهو تقليد خلال الحملات الانتخابية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وقالت لجنة تنظيم الأحزاب السياسية، وهي هيئة حكومية - في بيانها لإعلان الحظر، اليوم الثلاثاء "إن فترات الانتخابات ليست وقت الرقص والفرح، بل هي وقت للتفكير العميق".
وأضافت: "استخدم السياسيون لسنوات مسيرات الشوارع هذه للتشويش على تفكير الناخبين، وخاصة الشباب، كما أصبحت المسيرات تهديدا خطيرا بشكل متزايد لسلامة الناس العاديين، وشابت هذه المسيرات أعمال عنف وإهانات وتهديدات تجاه المعارضين السياسيين".
يشار إلى أنه خلال الحملات الانتخابية، ينظم الحزبان الرئيسيان في البلاد "حزب الشعب السيراليوني الحاكم، والمؤتمر الشعبي العام"، عادةً مسيرات عبر المدن، بينما تتطلب القواعد الجديدة الآن من الأطراف تحديد موقع ثابت (ملعب ومركز مجتمعي وما إلى ذلك) لعقد تجمعات حملاتهم الانتخابية.
وتجري الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية في سيراليوم، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 8 ملايين نسمة، في 24 يونيو القادم، ويترشح فيها الرئيس يوليوس مادا بيو لولاية ثانية.