قالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية في واشنطن، من خلال تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا، تؤكد من جديد موقفها وتصميمها على تمديد الصراع.
وأضافت السفارة في بيان "أكدت واشنطن مجددا موقفها المنافق.. يعتزم الأمريكيون إطالة أمد الصراع في أوكرانيا لأطول فترة ممكنة.. قرار توريد الأسلحة إلى كييف هو خطوة نحو تصعيد الأزمة الأوكرانية وزيادة عدد الضحايا المدنيين".
ويأتي بيان السفارة تعليقا على تقديم واشنطن حزمة أخرى من المساعدات العسكرية إلى كييف، والتي تبلغ قيمتها 6ر2 مليار دولار.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وجاء في البيان "ندعو مرة أخرى القيادة الأمريكية إلى إجراء تقييم رصين لعواقب مثل هذه الأعمال وإدراك مخاطر التوسع غير المنضبط لجغرافيا الصراع، ولن تتخلى روسيا عن الأهداف التي تم تحديدها كجزء من العملية الخاصة".
وذكرت أن جميع المعدات العسكرية الغربية سيتم تدميرها في ساحة المعركة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.