قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الدعوة الملكية لحضور حفل تتويج الملك تشارلز شهر مايو المقبل حسمت الجدل المثار حول لقب كاميلا، زوجة الملك، حيث أكدت الدعوة لقبها كـ"ملكة"، وليس "ملكة قرينة".
وأوضحت الصحيفة أن كاميلا في البداية كانت تُعرف باسم الأميرة القرينة. ثم أصبحت تعرف باسم الملكة القرينة. لكن دعوة قصر باكنجهام لحضور مراسم التتويج تؤكد ما أشتبه به معظم الناس لفترة طويلة، وهو أنه من الآن فصاعدًا ، سيكون لقبها الرسمى، الملكة كاميلا.
لسنوات، امتنع القصر عن الإجابة على "سؤال الملكة" عندما سئل مباشرة عن لقب كاميلا عندما اعتلى تشارلز العرش.
عند زواجها عام 2005 من أمير ويلز آنذاك ، قال بيان صادر عن كلارنس هاوس إنها ستُعرف باسم قرينة الأمير ، وكانت هذه هي الحساسية حول هذا الموضوع الشائك. في فبراير من العام الماضي ، أوضحت الملكة إليزابيث الثانية رغبتها في أن تحتفظ زوجة ابنها بلقب الملكة القرينة.
لكن الدعوة الرسمية، التي يتم إرسالها إلى أكثر من 2000 ضيف لحفل 6 مايو في وستمنستر أبي ، كانت لها الكلمة الأخيرة في هذا الموضوع.
واعتبرت الصحيفة أن الدعوة حققت في النهاية طموح تشارلز الراسخ ، حيث دعت الحضور لـ "تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا". وأشارت إلى إنها تمثل رحلة كاميلا المذهلة على مدى أكثر من خمسة عقود ، من العلاقة الرومانسية السرية إلى الشريك الرسمي وأخيراً زوجة الملك - والتي ستنتهي بتتويجها رسميًا كملكة إلى جانب الملك الجديد.