قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن الشرطة فى إيرلندا الشمالية، حذرت من أن الجمهوريين المعارضين يخططون لهجمات إرهابية ضد الضباط، قبل وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاقية الجمعة العظيمة.
وفى إخطار عام يوم الخميس، قالت شرطة إيرلندا الشمالية، إن لديها معلومات استخباراتية قوية للغاية، تشير إلى أن الضباط سيتم استهدافهم فى لندندرى فى عيد الفصح.
ويمثل العاشر من أبريل ذكرى اتفاقية الجمعة العظيمة، وهو اتفاق السلام الذى أدى إلى تشارك السلطة فى أيرلندا الشمالية وأنهى 30 عاما من الصراع فيها.
ومن المتوقع أن يصل بايدن وسوناك مساء الثلاثاء المقبل إلى ايرلندا الشمالية، قبل يوم من الفعالية الاحتفالية بذكرى الاتفاقية يوم الأربعاء.
وتجرى الشرطة فى أيرلندا الشمالية أكبر عملية من نوعها منذ 10 سنوات، مع نشر مزيد من الضباط فى الصفوف الأمامية وزيادة استخدام نوبات العمل الممتد لـ 12 ساعة.
وحذر مساعد قائد الشرطة بوبى سينجلتون، فى مؤتمر صحفى فى بلفاست، من وجود معلومات استخباراتية قوية جدا فينا يتعلق بأحداث يوم الاثنين فى ديرى/ لندنديرى، ومخاوف حقيقية من احتمال وجود محاولات لجر الشرطة فى اضطراب عام خطير واستخدامه بعد ذلك كمنصة لشن هجمات إرهابية على الشرطة أيضا.
وعادة ما تكون عطلة عيد الفصح فترة مزدحمة للشرطة فى إيرلندا الشمالية، حيث تقام عرض من قبل الجمهوريين للاحتفال بذكرى تمرد ضد الحكم البريطانى فى عام 1916.
لكن فى الأشهر الأخيرة كان هناك مؤشرات على زيادة التوترات بشكل خاص.
وقال سكرتير أيرلندا الشمالية، كريس هيتون-هاريس، فى وقت سابق، أن جهاز الاستخبارات المحلية MI5 قد زاد من التهديد لأيرلندا الشمالية المتصل بالإرهاب من داخل أيرلندا الشمالية ويجب على الجمهور أن يظل يقظًا ولكن لا ينزعج.
وتأتى هذه الخطوة من قبل جهاز الأمن بعد شهر من إطلاق النار على ضابط الشرطة جون كالدويل من قبل مسلحين ملثمين فى أوماج، مقاطعة تيرون.