ذكرت مواقع إخبارية تشادية، أن السفير الألمانى جان كريستيان غوركون كيكي الذى تم طرده من البلاد فى قرار اتخذته الحكومة أمس، كانت له لقاءات مع معارضين، كما انتقد علنا السلطات، وهو ما أثار غضب الأخيرة.
وأعلنت الحكومة التشادية الجمعة أنها طلبت من السفير الألماني مغادرة البلاد خلال 48 ساعة؛ بسبب "سلوكه الفظ"، و"عدم احترامه الممارسات الدبلوماسية".
وقال المتحدث باسم الحكومة عزيز محمد صالح، في بيان، إن الحكومة "تطلب من يان كريستيان غوردون كريكه، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية ألمانيا الاتحادية، مغادرة الأراضي التشادية خلال 48 ساعة".
من جهته، قال مصدر في الخارجية الألمانية لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "الأسباب التي دفعت حكومة تشاد إلى إعلان سفيرنا في نجامينا شخصا غير مرغوب فيه، غير مفهومة أبدا. نحن على اتصال مع حكومة تشاد بشأن هذا الموضوع".
وقال مصدر حكومي تشادي لوكالة الأنباء الفرنسية، طالبا عدم كشف اسمه، إن السلطات تأخذ على الدبلوماسي خصوصا "تدخله المفرط" في شؤون "إدارة البلد"، فضلا عن "تصريحاته التي تنزع إلى تقسيم التشاديين".
وأكد المصدر نفسه أن كريكه سبق أن تلقى "تنبيهات" عدة.
وعين كريكه سفيرا في تشاد في يوليو 2021، بعد أن شغل مناصب مماثلة في النيجر وأنغولا والفيليبين. كما كان ممثل ألمانيا الخاص لمنطقة الساحل.