أعلنت القيادة الجوية بالجيش الأوكراني السبت، إسقاط طائرة استطلاع روسية بدون طيار في منطقة ميكولايف الأوكرانية، في الوقت الذي شدد فيه قائد القوات الجوية الأوكرانية على ضرورة امتلاك أوكرانيا لطائرات "إف-16" لمجابهة القوات الجوية الروسية.
وأشارت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية في نسختها الإنجليزية، إلى أنه "في 8 أبريل 2023، في حوالي الساعة 13:00 (التوقيت المحلي لأوكرانيا)، في منطقة ميكولايف، دمرت قوات الدفاع الجوي التابعة لقيادة القوات الجوية الجنوبية طائرة استطلاع بدون طيار روسية من طراز سوبركام".
من جانبه، شدد قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك،السبت، على أهمية تزويد أوكرانيا بطائرات "إف-16" أمريكية الصنع، موضحا أن هذه الطائرات بإمكانها توفير حماية أفضل خاصة للمناطق الحدودية، وأشار إلى أن الدفاع الجوي الأوكراني ينجح في تدمير 75٪ فقط من الصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار الهجومية، لكن في وجود طائرات إف-16 سنتمكن من تدمير كل الأهداف الهجومية بشكل فعال حتى على الحدود، حتى لا تصل إلى المدن الأوكرانية.
ولفت أوليشوك إلى أن سلاح الجو الروسي يتفوق على القوات الجوية الأوكرانية من حيث الحجم والميزة التكنولوجية، مضيفا: "لا تمتلك القوات الجوية (الأوكرانية) ما يكفي من الأصول البرية والجوية لحماية المجال الجوي وقوات الخطوط الأمامية والمدنيين في منطقة خط المواجهة بشكل فعال من طائرات العدو الهجومية، وستسمح لنا طائرات إف-16 باكتساب الهيمنة الجوية، وإضعاف العدو بشكل كبير، وإنقاذ العديد من الأرواح كل يوم".
وأضاف أوليشوك أن مجموعة واسعة من الأسلحة الحديثة عالية الدقة المتوفرة في طائرات إف-16 ستسمح للجيش الأوكراني بتنفيذ ضربات عالية الدقة على القوات الروسية من خلال الهجمات المضادة، كما ستساعد طائرات إف-16 أوكرانيا على استعادة السيطرة على منطقة البحر الأسود الذي لا يزال تحت سيطرة الأسطول الروسي.
وشدد أوليشوك على أن الجيش الأوكراني حاليا يعمل بطائرات عمرها 40 عاما، والتي تجعل مهام الطيارين الأوكرانيين ذات خطورة مرتفعة، مما يتسبب في خسائر لا يمكن تعويضها لأوكرانيا، منوها بأن الحفاظ على هذه الطائرات القديمة يصبح أصعب يوما بعد يوم مع نفاد مخزونات قطع الغيار الخاصة بها.