غادر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، البرازيل متوجها إلى الصين في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، حيث كان من المقرر أن يزور الرئيس البرازيلي بكين في الفترة من 26 إلى 31 مارس الماضي لكن تم إرجاء هذه الزيارة .
وأشارت صحيفة " فولها دى ساو باولو" إلى أن هذه الزيارة ستشمل عدة موضوعات اقتصادية وسياسية دولية والتي تم تناولها بالفعل ، مضيفة أن 500 رجل أعمال معظمهم من قطاع الأعمال الزراعية البرازيلي توجهوا إلى الصين لمناقشة الشراكات الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية البرازيلي ،ماورو فييرا، إنه تم التوقيع على أكثر من 20 اتفاقية تعاون أحدهما يسمح بإجراء التجارة بين البلدين بعملاتهما الخاصة دون استخدام الدولار ، حيث أن الرئيس البرازيلي سيلتقي مع نظيره "شي جين بينج" الجمعة المقبلة "لتبادل وجهات النظر بشأن الحرب في أوكرانيا".
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس لولا بعد غد الخميس إلى شنجهاى لحضور حفل تنصيب الرئيسة البرازيلية السابقة "ديلما روسيف رئيسة جديدة لبنك التنمية الجديد خلفا للبرازيلي "ماركوس ترويشو".
وفي ختام زيارته إلى الصين، سيتوجه الرئيس البرازيلي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة السبت المقبل ، 15 أبريل ، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وكان حجم التجارة الثنائية قد بلغ 150 مليار دولار العام الماضي مع 89.7 مليار دولار من الصادرات البرازيلية إلى الصين.
يذكر أن الصين تعتبر الشريك التجاري الرئيسي للبرازيل، مع أكثر من 152 مليار دولار من المبادلات التجارية بين البلدين خلال العام الماضي، متقدمة على الولايات المتحدة (88.8 مليار دولار).