يواصل رجال الإنقاذ في مدينة مرسيليا الساحلية جنوبي فرنسا البحث عن شخصين مفقودين تحت انقاض منزل منهار.
وذكرت قناة (فرانس إنفو تي في) الاخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن التحقيق لايزال مستمرا لمعرفة أسباب الانهيار.
وأوضحت القناة أنه تم إجلاء ما يقرب من 200 شخص بينهم عدة عائلات كإجراء احترازي وتمكن بعض السكان أمس الاثنين من استلام بعض الأمتعة الشخصية في انتظار التمكن من العودة إلى هناك قريبا.
يذكر أنه تم العثور حتى الآن على ست جثث تحت الأنقاض للمبنى السكني رقم 17 في شارع "تيفولي" بالمدينة.
وأعلنت مدينة مارسيليا تنكيس الاعلام عن مجلس المدينة اعتبارا من هذا المساء، حدادا على روح الضحايا، وأكد مجلس المدينة أنه يقف بجانب مواطني مارسيليا في هذا الحادث المأساوي.
وكان مبنى سكني مكون من أربعة طوابق قد انهار بعد انفجار كبير ليل السبت الأحد، وقد انهارت أجزاء من مبنين مجاورين، وحاول رجال الإطفاء إخماد النيران التي نشبت وتسببت في عرقلة عمل رجال الإنقاذ في البحث عن الضحايا، وأكدت المدعية العامة أن سبب الانفجار لم يُعرف بعد.
ولا تزال أعمال البحث عن ضحايا آخرين ورفع الانقاض مستمرة حتى اللحظة.