قامت السلفادور بتنشيط "جميع" آليات الطوارئ بسبب "الزيادة فى الحرائق" التى تم تسجيلها والتى تجاوز عددها 1600 حتى الآن فى عام 2023 ، وذلك بسبب الجفاف الشديد الذى تعانى منه البلاد، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وقال مدير الحماية المدنية ، لويس أمايا ، فى مؤتمر صحفي "هناك زيادة كبيرة للغاية في الحرائق ، سواء في الشجيرات أو في الغابات لقد قررنا تفعيل جميع آليات الطوارئ لمواجهة هذا النوع من الوضع دون تحديد مقدار الزيادة، وفقا لصحيفة "السلفادور".
وطالب أمايا بتجنب حرق اى بقايا زراعية وحرق القمامة وعدم رمي أعقاب السجائر في الطرقات وبالقرب من الحشائش الجافة.
ينص قانون الزراعة على أنه "لا يجوز بأي حال من الأحوال إشعال أي نيران في الأماكن القريبة من خزانات البنزين والمواد القابلة للاشتعال ، وعندما تكون هناك رياح قوية ، وبدأ الحرق بالفعل فلابد من اتخاذ إجراءات سريعة ومن يخالف ذلك فسيتم عقابه وفقا للقانون بسبب الخسائر الذى يتسببون فيها ، حيث أن هذه الحرائق تلحق ضررا كبيرا بالبيئة وتؤثر على تغير المناخ.
من جانبه ، أفاد مدير إدارة الإطفاء في السلفادور ، بالتازار سولورزانو ، أنه حتى الآن فى عام 2023 ، كان هناك 1613 حريقًا ، بزيادة قدرها 71 ٪ عن عام 2022 ، حيث كان هناك 265 حريقًا.
وأشار إلى أنه تم الإبلاغ الثلاثاء فقط عن 46 حريق غابات، وأنه تم تسجيل 12 حريق غابات أمس الأربعاء فقط، وهناك ما لايقل عن 200 من رجال الإطفاء من أفراد الشرطة والجيش ، وكذلك قوات الإغاثة ، جزء من "آليات الطوارئ المفعلة".
وأوضحت الصحيفة أن هناك 8 حرائق نشطة في السلفادور ويصعب على رجال الإطفاء السيطرة عليها مع موجة الجفاف الشديدة التي تعانى منها البلاد ، وهذه الحرائق اطلقت كميات كبيرة من الدخان وهو ما يثير قلق السلطات بسبب تأثيرها على تغير المناخ.