صرح رئيس المديرية العامة للمفوضية الأوروبية للتوسع وسياسة الجوار غيرت جان كوبمان، بأنه لا توجد طرق مختصرة لأوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول في المفوضية الأوروبية في مؤتمر بالولايات المتحدة، معلقا على رغبة كييف في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي: "دورنا هو مساعدتهم. ومع ذلك، يجب أن أؤكد لمصلحة الشعب الأوكراني ومصلحة الجميع، لا توجد طرق مختصرة للانضمام، يجب تنفيذ هذه الإصلاحات".
وفي الوقت نفسه، أشار كوبمان إلى أن كييف بحاجة إلى الوفاء بالعديد من الشروط المسبقة حتى تتمكن من بدء المفاوضات بشأن اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
وقال ممثل المفوضية الأوروبية: "يمكن أن تنفذ (الإصلاحات المذكورة سابقا) بسرعة، في الواقع لقد حددنا الخطوات في مجالات مكافحة الفساد، وضمان سيادة القانون.. كل هذه شروط مسبقة حاسمة لبدء المفاوضات".
وقال كوبمان: "نأمل أن تفي أوكرانيا بهذه الشروط بحلول نهاية هذا العام. إنها تحرز تقدما جيدا للغاية [في هذا المجال]. ومن ثم يجب اتخاذ قرار حاسم لبدء مفاوضات رسمية".
وأضاف مسؤول المفوضية الأوروبية: "تعتمد سرعة ذلك على [تنفيذ] الإصلاحات [في أوكرانيا]. نريد دولة ناجحة تنضم إلى الاتحاد الأوروبي".
وبحسب معلوماته، فإن الاتحاد الأوروبي يحاول التصرف في حالة أوكرانيا "بأسرع ما يمكن، دون التضحية بالجودة".
وقال كوبمان: "في الاتحاد الأوروبي، تتمتع جميع الدول الأعضاء لدينا بإحساس لا يُصدق بالإلحاح [بشأن هذه المسألة]، ونتمنى حقا النجاح لأوكرانيا، ونرى الجهود المبذولة.. ولدي كل الأسباب للاعتقاد بأنها ستنجح".