انهار جو بايدن بالبكاء في اليوم الأخير من رحلته التي استمرت أربعة أيام إلى أيرلندا بعد لقاء صدفة مع القس الذي أعطى ابنه "بو" الطقوس الأخيرة قبل وفاته في عام 2015، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
قال الأب ريتشارد جيبونز، كاهن الرعية وعميد ضريح نوك، إن الأب فرانك أوجرادي - القس الذي كان بجانب بو بايدن أثناء وفاته - انتقل إلى نوك للعمل هناك، مما أدى إلى اجتماع غير مخطط له مع الرئيس.
وقال الكاهن: "لقد حدث ذلك - وكان هذا نوعًا من الصدفة – أن يكون القس الذى أعطى ابنه فى الولايات المتحدة الطقوس الأخيرة موجودا هنا" .
وأضاف: "الأمر كان استثنائيا، لم أكن أعرف أنه سيأتي، لم أكن أعرف ذلك حتى وصل الرئيس، لقد ضحك، وبكى، لقد تفاجئ الرجل نوعًا ما، يمكنك فقط رؤية مدى عمق كل ذلك وشعوره به."
وأكد لبي بي سي "كانت ظهيرة غير عادية، لن أنساه، يمكنني أن أخبرك أنه كان شيئًا آخر تمامًا ".
وفي وقت لاحق، قال القس أوجرادي لشبكة سكاي نيوز: "لم يكن يعلم أنني أعمل هنا، لذلك عندما رأيته ، كان عاطفيًا بعض الشيء، آخر مرة التقينا كانت عندما كان ابنه مريضًا جدًا قبل ثماني سنوات وتذكر كل شيء ".
وأخبر هيئة الإذاعة الوطنية الأيرلندية RTE أنه فوجئ باستدعائه لأنه كان يعلم أنها كانت زيارة خاصة ولم يُسمح إلا لعدد محدد من الأشخاص بالدخول.
وأضاف "التقيت به في كنيسة الظهور، مع ابنه هانتر وأخته أيضًا. أجرينا محادثة لطيفة لمدة 10 دقائق. كان سعيدًا برؤيتي وكنت سعيدًا برؤيته. لقد عانقني بشدة ، وعانقني هانتر بشدة. كان مثل لم شمل".
وتابع قائلا: "قلت له إنه كان شخصًا ذا إيمان كبير وقال إن الإيمان دعمه في الماضي ، في ذلك الوقت العصيب ، وما زال كذلك."
كان لوفاة ابنه ، الذي كان المدعي العام لولاية ديلاوير ، تأثير عميق على بايدن ، الذي أخبر البرلمان الأيرلندي يوم الخميس أنه لم يكن ينوي الترشح للرئاسة في عام 2020 في أعقاب وفاة ابنه.
وأكد "كما تعلمون ، لم أخطط للترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2020. ابني بو ، الذي توفي من المرحلة الرابعة من السرطان بعد عودته من العراق بعد عام ... كان النائب العام لولاية ديلاوير. في الواقع ، يجب أن يكون هو الشخص الذي يقف هنا ليلقي هذا الخطاب لكم."