اتفق وزراء خارجية مجموعة السبع الصناعية الكبرى اليوم الأحد على أن الوحدة فيما بينها ستكون أساسية في التعامل مع القضايا الجيوسياسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تزداد الصين قوة في المنطقة وتستمر كوريا الشمالية في تعزيز برامجها الصاروخية وأسلحتها النووية.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان لها أن ممثلي دول مجموعة السبع اتفقوا خلال اجتماعهم في اليابان على أن الحفاظ على الوحدة سيكون مهما للغاية في مواجهة التحديات المختلفة في المحيطين الهندي والهادي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وعلى الرغم من أن الوزراء أقروا بأهمية بناء علاقة بناءة ومستقرة مع الصين، إلا أنهم أكدوا معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة.
وقال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي في بداية المحادثات إن اليابان -بصفتها رئيسة مجموعة السبع هذا العام- تود إبراز أهمية "نظام دولي حر ومفتوح يقوم على أساس سيادة القانون".
كما أكد وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان لأن ذلك يضمن سلامة وازدهار المجتمع الدولي.
ومن المقرر خلال الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام أن يناقش الوزراء تعزيز التعاون مع الدول النامية في جنوب الكرة الأرضية والتي ظل الكثير منها على الحياد بشأن الصراع في أوكرانيا، فضلا عن الأمن الغذائي وتغير المناخ.
ومن المتوقع إصدار وثيقة ختامية في اليوم الأخير.