قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن العشرات قتلوا أو اختفوا دون أن يعثر لهم على أثر بعد اعتقالهم على يد قوات الأمن الكينية، خلال عمليات ضد المتشددين فى العاصمة وعلى الحدود مع الصومال.
وبدأت كينيا حملة على الجماعات المتشددة العام الماضى بعدما صعد متشددون بينهم جماعة الشباب الصومالية، هجماتهم فى الدولة الواقعة فى شرق أفريقيا. وفى أحد أسوأ الهجمات قتل مسلحون 148 شخصا فى جامعة مدينة جاريسا بشمال شرق البلاد.
وقالت هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك فى تقرير صدر فى وقت متأخر أمس الثلاثاء إنها وثقت 34 حالة اختفاء لأشخاص يشتبه فى صلتهم بجماعة الشباب بعد مداهمة منازلهم واعتقال قوات الأمن لهم، وأضافت فى بيان "لا توجه (السلطات) اتهامات للمشتبه بهم بارتكاب جرائم ولا يمكن لأسرهم معرفة مكانهم بعد شهور وأحيانا بعد أكثر من عام، وذكرت المنظمة أنه على مدى العامين الماضيين ظهرت 11 جثة لأشخاص اعتقلتهم عناصر أمنية، ورفض مويندا نجوكا المتحدث باسم وزارة الداخلية الكينية المزاعم وقال إن التقرير يجب أن يقدم لهيئة رقابة الشرطة المستقلة للتحقيق فيه.