أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن أي أفكار تراعي الموقف الروسي من الوضع في أوكرانيا تستحق الاهتمام، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للاستماع لهذه الأفكار.
وقال بيسكوف - للصحفيين اليوم الثلاثاء؛ تعليقا على مبادرة الجانب البرازيلي بشأن أوكرانيا - إن "أي أفكار تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا ومخاوفها تستحق بالطبع الاهتمام ويجب الاستماع إليها"، مؤكدا أن بلاده مستعدة للقيام بذلك، مضيفا أنه "من السابق لأوانه إجراء أي تقييم للمبادرة البرازيلية".
وحول الأنباء المتداولة عن الخطة الفرنسية للتسوية السلمية في أوكرانيا، قال بيسكوف: "لقد كانت هناك بالفعل بعض التقارير حول هذا الموضوع، حيث تحدث الرئيس الفرنسي أثناء زيارته للصين عن بعض العناصر لهذه الخطة"، مشيرا إلى أن "بلاده ليست على علم حتى الآن بوجود أي خطة فرنسية ولم تتلق أي شيء من الجانب الفرنسي".
وفي أوكرانيا، قالت رئيسة المركز الإعلامي التابع لقيادة قوات الدفاع الجنوبية بالجيش الأوكراني ناتاليا هومينيوك، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لا تزال تحتفظ بثلاث حاملات صواريخ في البحر الأسود مُجهزة بـ 16 صاروخ (كروز) من طراز (كاليبر).
وأضافت هومينيوك - في تصريح، نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - "أن عدد حاملات الصواريخ لم يتغير منذ الأمس عندما زاد الروس من وجود حاملات الصواريخ ورفعه إلى ثلاث: هي سفينة واحدة سطحية وغواصتان، وفي مثل هذه الحالات يمكن أن يصل مجموع صواريخ (كاليبر) إلى 16، مع ذلك انخفضت المجموعة البحرية بشكل طفيف إلى ثماني سفن تواصل المناورة في منطقة آمنة للصواريخ، إنهم يختبئون خلف شبه جزيرة القرم".
وتابعت : أن الروس يفهمون أن الاقتراب من الساحل الذي تسيطر عليه أوكرانيا قد يكون "مفاجئًا بشكل غير متوقع" بالنسبة لهم، مؤكدة أن الجيش الروسي يحافظ على مسافة بعيدة حتى يتمكن من ضرب الأهداف الأوكرانية، لكنه ليس بمنأى عن الأسلحة الأوكرانية بعيدة المدى.
وذكرت المسئولة الأوكرانية أن مخاطر الصواريخ الروسية لاتزال كبيرة، مع وجود العديد من نوع (كاليبر) منها في الخدمة القتالية.