أعلنت اليوم السبت المدعية العامة في "كولمار"، في شمال شرق فرنسا، أن ثلاثة أشخاص سيحاكمون في سبتمبر المقبل بتهمة إهانة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى بلدة "سيليستا" في "الرين الأدنى"، في منطقة "الألزاس" (شمال شرق البلاد) .
وقالت المدعية العامة كاترين سوريتا مينار إن هؤلاء المتظاهرين الثلاثة (رجلان وامرأة) ليس لديهم سجلات جنائية لكنهم سيحاكمون بتهمة "التعنيف المقصود لشخصية ذات سلطة عمومية"، مؤكدة المعلومات الواردة في صحيفة "ألزاس" المحلية.
واستقبل متظاهرون في منطقة الألزاس الرئيس الفرنسي الأربعاء الماضي بصيحات الاستهجان والقرع على الأواني، وأكد ماكرون أنه سيستمر في "التواجد على الأرض" رغم الغضب الذي يتم التعبير عنه .
وكانت هذه الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي داخل البلاد منذ إصدار قانون إصلاح نظام التقاعد رسميا.
وقال ماكرون: "يجب الاستماع إلى الغضب، أنا لست أصما تجاهه"، مضيفا: "هذا الغضب يتم التعبير عنه، ولم أتوقع شيئا آخر، ولكنه لن يمنعني من الاستمرار في التنقل".
وكان الرئيس الفرنسي قد علق على المتظاهرين الذين استقبلوه بالقرع على الأواني، رمزا لاحتجاجهم، قائلا: "ليست الأواني هي التي ستجعل البلاد تمضي قدما".