توجه الناخبون اليابانيون اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع؛ ليدلوا بأصواتهم لاختيار المرشحين الذين سيشغلون خمسة مقاعد شاغرة في البرلمان، وذلك بعد حوالي أسبوع من إلقاء رجل عبوة ناسفة على رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، خلال خطاب انتخابي.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن محللين سياسيين قولهم "إن نتائج استطلاعات الرأي لفتت الانتباه إذ أنها ربما تؤثر على قرار كيشيدا بشأن موعد حل مجلس النواب؛ لإجراء انتخابات مبكرة، ومن المرجح أن يكون التوقيت بعد قمة مجموعة السبع في دائرته الانتخابية في هيروشيما الشهر المقبل".
وذكرت الوكالة أن الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة كيشيدا يأمل في الاحتفاظ بالمقاعد الثلاثة التي شغلها قبل الانتخابات، وسط استعادة شعبية حكومته على خلفية إنجازاته الدبلوماسية، بما في ذلك زيارة مفاجئة لأوكرانيا في 21 مارس الماضي.
والمقاعد الخمسة التي يتم التنافس عليها هي منطقة تشيبا رقم 5، ومنطقة واكاياما رقم 1، ومنطقة ياماجوتشي رقم 2 و4 في مجلس النواب، بالإضافة إلى منطقة محافظة أويتا في مجلس الشيوخ.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، ألقى رجل جسما أسطوانيا انفجر وأطلق دخانا أبيض بالقرب من كيشيدا في مدينة واكاياما الغربية، ولكن لم يصب رئيس الوزراء بأذى في الهجوم.
وفيما يتعلق بالجانب السياسي، تتجه كل الأنظار إلى ما إذا كان الناخبون سيدعمون خطوات الحكومة لتقليل الآثار السلبية لارتفاع الأسعار وخطتها لزيادة الإنفاق على إجراءات الدفاع وتربية الأطفال، والتي أثارت المخاوف بشأن الزيادات الضريبية المحتملة.