قام وزير خارجية لاتفيا، إدجار رينكوفيس، الخميس، بزيارة مولدوفا كجزء من زيارة مشتركة لوزراء خارجية دول البلطيق ودول الشمال الأوربي لدعم دمجها مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت وزارة الخارجية اللاتفية -في بيان بثته على موقعها الرسمي عبر شبكة الإنترنت- إن الوزراء اجتمعوا مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو، ورئيس البرلمان المولدوفي، إيجور جروسو، ورئيس الوزراء دورين ريسين، ووزير الخارجية نيكو بوبيسكو.
وأضافت الوزارة أن الزيارة تُظهر تضامن دول البلطيق ودول الشمال الأوروبي ودعمها لمولدوفا حيث ركزت المناقشات على اندماج مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي وأمن البلد في الوضع الجيوسياسي الحالي.
وأكدت الوزارة دعم لاتفيا لمولدوفا في عملية تكاملها مع الاتحاد الأوروبي، وحث مولدوفا على المضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات الضرورية من أجل تهيئة الظروف لبدء مفاوضات الانضمام في أقرب وقت ممكن.
وقال الوزير إدجار رينكوفيتش "نريد أن نرى مولدوفا كدولة آمنة وموحدة وديمقراطية ومزدهرة وهي جزء من الاتحاد الأوروبي. نقدر الإصلاحات الواسعة التي قامت بها حكومة مولدوفا بالفعل ، وندعو إلى استمرارها".
ومن الأمور الأخرى التي تمت مناقشتها الوضع الأمني في المنطقة وتأثير الأزمة الأوكرانية على مولدوفا.
وأشاد الوزراء بشدة بمرونة مولدوفا في التصدي بنجاح للتحديات الحالية الأخرى في الاقتصاد والطاقة والمجالات الأخرى، وأُثنوا على تضامن مولدوفا مع أوكرانيا، بما في ذلك في تلقي وتقديم المساعدة للاجئين من أوكرانيا.
وأعرب المسؤولون عن قناعتهم بأن البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي في مولدوفا، فضلاً عن مساعدة الاتحاد الأوروبي للجيش المولدوفي من خلال مرفق السلام الأوروبي ستساعد مولدوفا بشكل كبير على تعزيز مرونة البلاد.