الولايات المتحدة تعزز سلاسل التوريد فى مجال الأسلحة الفرط صوتية والاستراتيجية

وقعت وزارة الدفاع الأمريكية عقودا مع ثلاث شركات لتعزيز سلاسل التوريد في مجال الأنظمة فرط الصوتية والاستراتيجية، بينما يرى خبراء أن واشنطن يلزمها الكثير من الوقت للحاق بروسيا. وجاء في بيان صدر الجمعة عن البنتاجون: "أعلن مكتب مساعد وزير الدفاع لقضايا القاعدة الصناعية عن إبرام ثلاثة عقود لتعزيز سلاسل التوريد في مجال الأنظمة فرط الصوتية والاستراتيجية،وأضاف البيان: "تم تخصيص أموال لشركة جنرال إلكتريك، وشركة سي كات وشركة نورثروب جرومان". وبحسب البيان: "ستعمل جنرال إلكتريك بموجب عقد قيمته 7.96 مليون دولار، لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر لإنتاج مواد مركبة ذات درجات حرارة عالية وعالية جدا، وكذلك على ترقية معدات إنتاج الطلاء الواقي من الحرارة". كما تم التعاقد مع "سي كات" و"نورثروب جرومان" بمبالغ 7.57 مليون دولار و9.43 مليون دولار على التوالي، للمشاركة في إنتاج المواد شديدة الحرارة والكربون، والتي لها أهمية أساسية في قطاعي الدفاع والفضاء." وأضاف البيان: "تواصل وزارة الدفاع العمل على تنفيذ المهام الاستراتيجية التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن لدعم قطاعات الصناعة التي تعتبر أساسية لأمننا القومي ومصالحنا الاستراتيجية.وتعتبر إدارة بايدن أن التقنيات فرط الصوتية ضرورية لضمان الأمن القومي الأمريكي". في وقت سابق أكد رئيس معهد "كورتشاتوف" الروسي للبحوث النووية، ميخائيل كوفالتشوك، أن الولايات المتحدة تحتاج وقتا طويلا للحاق بروسيا في مجال السلاح النووي، والتقنيات فرط الصوتية. وأضاف ميزانيتنا العسكرية أقل من ميزانيتهم بــ ـ20 مرة، ولكنهم لا يملكون أسلحة فرط صوتية، وليس لديهم الكثير من الأشياء التي نملكها. وفي التقنيات النووية، لطالما كنا نسبقهم، واليوم يلزمهم فترة طويلة للحاق بنا".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;