أمر رئيس أركان الجيش الأمريكى بوقف جميع طيارى الجيش، الذين لا يشاركون فى مهام مهمة، عن التحليق، وذلك بعد حادثى تحطم مروحيتين مؤخرا، أسفر عن مصرع 12 جنديا.
وقالت "سى إن إن" إن القرار الصادر من رئيس أركان الجيش جيمس ماكونفيل يوقف كل الطيارين لحين إكمال التدريب المطلوب، وفقا للجيش.
وقال ماكونفيل فى بيان إن أولويتهم القصوى هى سلامة الطيارين، وهذا الوقف خطوة مهمة من أجل التأكد بالقيام بكل ما هو ممكن لمنع الحوادث وحماية أفرادنا.
وفى ظل توجيه ماكونفيل، فإن طيارى الجيش سيركزون على بروتوكولات السلامة والتدريب للتأكد بأن يكون لدى الطيارين والطواقم المعرفة والتدريب والوعى المطلوب لإكمال مهمتهم الموكلة إليهم بأمان.
وجاء هذا القرار بعد اصطدام طائرتى هليكوبرتر من طراز أباتشى AH 64 فى الجو يوم الخميس فى ألاسكا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين. وتوفى جنديان فى مكان الحادث، بينما مات الثالث أثناء نقله إلى المستشفى، وفقا لبيان صادر عن الفرقة 11 المحمولة جوا بالجيش الأمريكى.
ووقع الحادث على بعد حوالي 100 ميل جنوب فورت وينرايت ، حيث تتمركز المروحيات كجزء من كتيبة الهجوم الأولى ، فوج الطيران الخامس والعشرون.
وجاء هذا الحادث بعد أسابيع قليلة من مصرع تسعة جنود عند اصطدام مروحيتين بلاك هوك HH- 60، خلال مهمة تدريب ليليلة بالقرب من فورت كاميبل فى ولاية كنتاكى، وفقا للجيش الأمريكى.
وكانت مروحيات الإجلاء البى تجرى تدريبا روتينيا عندما اصطدمت اثنتان مساءً فى المجال المفتوح وبجوار منطقة سكنية، ولقى كل من كان على متن المروحيتين مصرعهم. ويجرى الجيش تحقيق فى الحادثين، لكنه قال إنه لا يوجد مؤشر على أى نمط يجمع بينهما.