أعلنت الشرطة المحلية مقتل عشرة أشخاص على الأقل في هجوم مسلح بمدينة جواياكيل الساحلية، العاصمة الاقتصادية للإكوادور والخاضعة لحالة طوارئ بسبب العنف الناتج من تجارة المخدرات.
هذا وقد وقع الهجوم المروع بحسبما وصفه أحد الشهود بأنه إطلاق نار، في ورشة ميكانيكي في جنوب غرب المدينة.
كما شوهدت جثث ملقاة على الرصيف وسط برك دماء، فيما بكى حاضرون واحتضنوا بعضهم البعض وقد طوقت الشرطة المنطقة، بحسب مراسل وكالة "فرانس برس".
وقال مكتب المدعي العام في الإكوادور عبر "تويتر" إنه فتح "تحقيقا أوليا في مقتل 10 أشخاص عقب هجوم مسلح ليل السبت... أصيب شخصان آخران".
يشار إلى أن هذا الهجوم الدامي يعتبر الأحدث في موجة عنف ذات صلة بالعصابات والكارتيلات وأعمال الشغب والمذابح المتعددة في السجون، فيما تحاول السلطات قمع العصابات وضبط المخدرات.
إلى ذلك لم تبلغ الشرطة بعد عن أي توقيفات.