اعترف وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أنه لم يكن هناك وجود للشرطة الوطنية عند مدخل ممر للمشاة فى نيس خلال هجوم بشاحنة يوم الباستيل الذى أودى بحياة 84 شخصا.
وفى ما يمثل تراجعا من ادعائه السابق بأنه كان هناك تواجد، قال كازنوف إن الشرطة المحلية، التى هى أقل تسليحا، كانت تحرس المدخل حيث قاد محمد لحويج بوهلال شاحنته، دافع كازنوف اليوم الخميس عن نفسه ضد اتهامات فى صحيفة ليبراسيون الفرنسية بأنه كذب علنا بشأن وجود شرطة وطنية هناك عند نقطة الدخول.
كازنوف اتهم الصحيفة فى بيان بتبنى نظريات مؤامرة، وأكد أن "أبطالا" من الشرطية الوطنية- الذين قتلوا المهاجم- كانوا يتمركزون غير بعيد عن المتنزه.