خلت الشواطئ التركية من المصطافين فى أكثر المواسم التى تكون فيها مكتظة بالسائحين بعد الاضطرابات التى لحقت بالبلاد فى أعقاب تحركات الجيش الأخيرة، بالإضافة إلى العمليات الانتحارية التى أودت بحياة 40 شخصا على الأقل فى مطار أتاتورك الشهر الماضى، فيما يبدو أن السائحين قد قرروا الاستمتاع بالشمس والبحر فى أماكن أخرى، بحسب صحيفة الديلى ميل.
ونشرت الصحيفة البريطانية صورا لأنطاليا وهى مهجورة من الزائرين، بعكس نفس المكان العام المضى وهى ممتلئة بالمصطافين، بينما قال مكتب "تيوليب هوليدايز" فى لندن للديلى ميل إن العشرات من البريطانيين طلبوا تأجيل رحلاتهم وأخرين طلبوا إلغاءها بالرغم من أن بريطانيا لم تصدر تحذيرا بعدم السفر لتركيا.
وطبقا للصحيفة، توقع اقتصاديون أن تنخفض عائدات السياحة بمقدار الربع هذا العام بخسارة تربو على 8 مليار دولار، وكان عدد السائحون فى تركيا قد انخفض العام الماضى بنسبة 1.6%، وفى الغالب يكون السائحون من البلاد الأغنى هم أول من يمتنع عن السفر للبلاد التى تعانى من تقلبات سياسية؛ فقد انخفض عدد السائحين الإيطاليين بنسبة 27% ونظرائهم اليابانيين بنسبة 40% العام الماضى.