قررت ولاية نيويورك، حظر استخدام الأفران التى تعمل بالغاز أو أنواع أخرى من الوقود الأحفورى فى معظم المبانى الجديدة، لتصبح أول ولاية أمريكية تقر ذلك القانون، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
ويستوجب القرار الذى تبناه نواب نيويورك ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، أن تكون الأدوات فى المنازل المبنية حديثاً كهربائية فى غضون ثلاث سنوات.
وترمى هذه الخطوة إلى مكافحة من خلال تقليص اعتماد سكان نيويورك على الغاز الطبيعى.
وقال زعيم الديموقراطيين فى مجلس نواب الولاية كارل هيستى "إن تغيير الطرق التى نستخدمها لتصنيع الطاقة واستخدامها بهدف تقليص اعتمادنا على الوقود الأحفورى، سيساعد على ضمان أن تكون البيئة صحية أكثر لنا ولأطفالنا".
ويفرض القانون اعتماد وسائل تدفئة وطهو كهربائية فى المبانى الجديدة التى لا تتخطى سبع طوابق بدءاً من العام 2026.
أما بالنسبة إلى المبانى الأعلى، فينص القانون على ضرورة اعتماد وسائل كهربائية فيها بدءاً من العام 2029.
ويستثنى القانون المستشفيات والبنى التحتية الأساسية كوسائل النقل والمؤسسات الغذائية التجارية.
ولن ينطبق القانون أيضاً على المبانى التى تقع فى مناطق تعجز الشبكة المحلية فيها عن تحمّل ضغط الكهرباء الزائد، وعلى المبانى الحالية، مما يعنى أن السكان بإمكانهم الاحتفاظ بأفرانهم التى تعمل بالغاز.
وتشير وزارة الطاقة الأمريكية إلى أنّ 52% من العائلات فى ولاية نيويورك تستخدم الغاز الطبيعى للتدفئة أو الطهو.
وأُدرج القرار الجديد فى موازنة قدرها 229 مليار دولار وافق عليها نواب نيويورك.
وكانت ولاية ماساتشوستس، قد سمحت فى قانون تم تبنيه العام الماضى لعشر مدن وبلدات بالمشاركة فى برنامج تجريبى يحظر المواقد والأفران التى تعمل بالغاز فى البنايات الجديدة، ويتمنى دعاة حماية البيئة رؤية خطوات إضافية فى الولاية عبر تطبيق قانون لمنع استخدام الوقود الأحفورى فى الأبنية الجديدة مثلما حدث فى نيويورك.فى خطوة غير مسبوقة اعتبرها المدافعون عن البيئة إيجابية، أصبحت نيويورك أول ولاية أمريكية تقرّ قانوناً يحظر استخدام الأفران التى تعمل بالغاز أو أنواع أخرى من الوقود الأحفورى فى معظم المبانى الجديدة.