قالت صحيفة إندبندنت إن حزب المحافظين فى بريطانيا يستعد لخسائر فادحة مع ظهور نتائج الانتخابات المحلية عبر إنجلترا، وتحقيق كل من العمال والليبراليين الديمقراطيين مكاسب، فيما وصفه أحد النواب المحافظين بالليلة المروعة لحزبه.
وتعد هذه الانتخابات الأولى التى تجرى بموجب قواعد جديدة تتطلب من الناخبين أن يحملوا بطاقة هوية بصورة شخصية، وقالت إحدى هيئات مراقبة الانتخابات إن بعض الأشخاص للأسف قد تم إبعادهم من مراكز الاقتراع نتيجة لذلك.
وخسر المحافظون حتى الآن السيطرة على ثمانى مجالس بلدية، وحل محلهم حزب العمال كأكبر حزب فى عدد من المجالس. وسعى بعض كبار المحافظين إلى تصوير الانتكاسات على أنها أشارة تحذير فى متنصف الفترة، لكن مع احتمال إجراء انتخابات عامة فى عام 2024، سيكون هناك مخاوف من تعرض المحافظين لخسائر فى الشمال والجنوب والوسط.
من جانبه، أصر رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، المنتمى إلى المحافظين، على عدم وجود حركة هائلة لحزب العمال فى انتخابات المحليات، وأشار سوناك إلى أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لوضع استنتاجات مؤكدة من النتائج التى أشارت إلى تحقيق العمال والديمقراطيين الأحرار مكاسب.
وردا على سؤال عما إذا كان يتحمل مسئولية شخصية على أداء حزب المحافظين، قال سوناك: حسنا، لو نظرت إلى النتائج، فلدينا فقط ربع النتائج فقط، لذلك من الصعب وضع استنتاجات مؤكدة.
وأشار سوناك إلى أنهم يحققون تقدما فى بعض المعاقل الانتخابية الرئيسية، وأنتم تتحدثون عن حزب العمال، ولا أرصد أى حركة قوية نحو حزب العمال أو حماس لأجندتهم. فما يريد الناس منا أن نفعه هو التركيز على أولوياتهم.