التقى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن مع الملك تشارلز الثالث قبل التتويج الرسمي للأخير مع قادة العالم الآخرين في قصر باكنجهام، في بادرة حسن نية بين الفلبين والمملكة المتحدة، لتعزيز العلاقات الثنائية.
وذكرت صحيفة "فيل ستار" الفلبينية،السبت، أن ماركوس كان قد سافر في وقت سابق من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة مع السيدة الأولى ليزا أرانيتا ماركوس، بعد دعوتهما لحضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث في "وستمنستر أبي".
وفي السياق نفسه، قالت السفارة البريطانية في مانيلا، في تغريدة على "تويتر"، إن "الرئيس فرديناند ماركوس الابن والسيدة الأولى ليزا أرانيتا ماركوس التقيا الملك تشارلز الثالث في حفل استقبال قصر باكنجهام لرؤساء الدول وغيرهم من الشخصيات البارزة قبل التتويج".
ولفتت الصحيفة إلى أنه يُنظر إلى حضور ماركوس على أنه بادرة حسن نية بين الفلبين والمملكة المتحدة، مما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان الرئيس الفلبيني قد صرح، في وقت سابق، بأنه سيتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على هامش حفل التتويج في وقت لاحق من اليوم.