تسببت حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة في مقتل 14 ألفا و696 شخصا منذ بداية العام الجارى، وفقا لبيانات نشرها "أرشيف عنف الأسلحة النارية" (Gun Violence Archive)، وهو مجموعة بحثية غير ربحية ترصد الحوادث من هذا النوع.
وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أنه من بين القتلى 521 من المراهقين و93 طفلا، حيث شهدت الولايات المتحدة منذ بداية العام 199 حادثة إطلاق نار جماعي.
آخر الحوادث إطلاق نار أمام مجمع تجاري في مدينة ألِن بولاية تكساس أول أمس السبت، أودى بحياة 8 أشخاص وانتهى بمقتل المهاجم.
وعلى الرغم من انتشار هذه الحوادث في الولايات المتحدة وتسارع وتيرتها هذا العام بشكل ملحوظ، الا انها ليست السبب الأول وراء هذا العدد من القتلى في البلاد حيث تشير البيانات، الى ان حالات الانتحار لا تزال تشكل الغالبية العظمى من وفيات الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، بلغ عددها 8382 حالة منذ مطلع العام الجاري.
من جانبه، هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن الحزب الجمهوري بسبب عدم اتخاذ أي إجراء في أعقاب إطلاق النار الجماعي الأخير في تكساس ودعا الكونجرس مرة أخرى إلى إصدار حظر على الأسلحة الهجومية.
وقال في بيان "العديد من العائلات لديها كراسي فارغة على طاولات العشاء، لا يمكن لأعضاء الكونجرس الجمهوريين الاستمرار في مواجهة هذا الوباء باستهتار" مضيفا إن التعبير عن الأسى والدعاء عبر تويتر ليس كافيا.
كما أمر بايدن، الذي كرر دعوته لفرض حظر على الأسلحة الهجومية بعد إطلاق النار الجماعي، بتنكيس الأعلام تكريما لضحايا إطلاق النار من الأحد حتى 11 مايو.