اكتشفت مجموعة من علماء الآثار الإيطاليين مذبحين رخاميين يعودان للنصف الأول من القرن الأول وينتميان إلى الأنباط فى خليج بوتسوولى الإيطالى، حسبما قالت صحيفة "الجورنال".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم التعرف سوى القواعد والألواح التي تحتوي على نقوش لاتينية للإله دوساريس، وتم استردادها بين القرنين الثامن عشر والعشرين.
وأوضح الخبراء أن المذابح الرخامية المكتشفة "تشير إلى أن الأنباط بنوا معبدًا في بوتولي مع الطوائف النبطية، ولكن مع الهندسة المعمارية الرومانية، ووجود اللوحات الرخامية التي تم تثبيتها على الجدران التى تؤكد أنه رومانى".
وشارك في البحث ميشيل سيلاني، من جامعة كامبانيا ، وماريا لويزا تاردوجنو ، من هيئة الرقابة بوزارة الثقافة ، وطلاب ماجستير في علم الآثار البحرية وتحت الماء من جامعة قادش.
وفقًا لوزارة الثقافة الإيطالية ، فإن الاكتشاف "يتيح فهمًا أفضل لتعبير هذا القطاع المعقد من ميناء بوتسوولى، حيث كانت المباني المقدسة للمجتمعات الأجنبية على اتصال وثيق بالصفوف الطويلة من المستودعات المخصصة للتخزين البضائع العديدة العابرة في الميناء ، جاهزة للفرز نحو كامبانيا أو إعادة توجيهها مباشرة إلى روما ".
وكانت وزارة الثقافة الإيطالية قالت فى وقت سابق إن مجموعة من الخبراء فى أعمال التنقيب عثروا فى جنوب إيطاليا على قطع اثرية تعود إلى بايستوم المدينة القديمة التى يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، والمعروفة بمعابدها الضخمة الثلاثة، وهذه القطع منها رؤوس ثيران طينية وتمثال للآله اليونانى ايروس يركب دولفينا .
وأشارت صحيفة "الجورنال" الإيطالية إلى أن هذه القطع الاثرية تلقى ضوءا جديدا على الحياة الدينية والطقوس فى مدينة قديمة ، وفقا لمسئولين فى وزارة الثقافة.