خرج المئات من الكوبيين، للاحتجاج على الازمة الاقتصادية التى تعانى منها البلاد، ورددوا هتافات "الحرية.. الحرية"، و" نريد طعاما" فى بلدة كايمانيرا، وذلك بعد أزمة نقص البنزين خلال الفترة الماضية، وفقا لمجلة سيمانا الإخبارية الإسبانية.
وأشارت المجلة إلى أن قوات الأمن الكوبية قامت باعتقال ما لا يقل عن 5 أشخاص من المحتجين، كما أكدت منصة مراقبة الإنترنت الدولية Netblocks وغيرها من المنصات المماثلة انقطاع الإنترنت فى جميع أنحاء البلاد بعد وقت قصير من اشتعال الاحتجاجات.
بينما قالت قناة كارييبى التليفزيونية إنه حدث انهيار للشبكات دون تقديم اى تفاصيل، ولكن الخدمة عادت بعد 3 ساعات، ولكن ألقت منظمة العفو الدولية باللوم على انقطاع الإنترنت لأسباب سياسية، وانتقدت الرئيس دياز كانيل وحكومته قائلة إنه لا يجب أن يقطعوا الاتصالات والانترنت لتجنب نشر معلومات عن الاحتجاجات.
وتعانى كوبا من اسوأ أزمة اقتصادية منذ 30 عاما مع نقص الغذاء والدواء بالاضافة الى ازمة نقص البنزين التى شهدتها والتى أدت الى طوابير طويلة فى الشوارع .
ومن ناحية آخرى عزت وزارة القوات المسلحة الثورية ، في تغريدة ، الاحتجاج إلى "عدم الانضباط في حفل عام من قبل السكارى" ، مضيفة أن "السكان ساهموا في استعادة النظام" وأن "الهدوء يسود البلدة"، وألقت باللوم على "وسائل الإعلام المعادية للثورة" في الولايات المتحدة لمحاولتها تصوير الاحتجاجات على أنها بداية لانتفاضة واسعة النطاق ضد الحكومة الشيوعية.
في مايو 2022، مع اقتراب فصل الصيف ، اندلعت مظاهرات متفرقة في البلدات الإقليمية بسبب انقطاع التيار الكهربائي اليومي الذي استمر لساعات ، وفي سبتمبر امتدت الاحتجاجات إلى هافانا بعد إعصار إيان الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.