أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الثلاثاء، التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، والذى أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال، وأربعة نساء.
وقال وينسلاند، في بيان صحفى: "إنه قلق للغاية من التطورات في قطاع غزة، بعد أن شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح اليوم".
استشهد 13 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء، وأصيب 20 على الأقل بجروح بينهم حرجة وخطيرة، فجر الثلاثاء، فى سلسلة غارات شنها الطيران الحربى الإسرائيلى على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة.
أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن من بين حصيلة الشهداء 3 قادة عسكريين فى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، وزوجاتهم وعدد من أبنائهم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى.
فيما حملت الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى تداعيات عدوانه على القطاع، مشددة على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطينى ومقدساته.
ودوت انفجارات متتالية سمعت فى أرجاء قطاع غزة، تبين أنها استهداف من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية فى مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أفيخاى أدرعى عبر تويتر، أن الجيش الإسرائيلى يقوم بالإغارة على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إلى وجود عدد من الفلسطينيين تحت أنقاض منازل تعرضت للقصف من طيران الاحتلال الحربى فى القطاع.
وتعرضت العديد من المواقع فى مناطق مختلفة من رفح جنوبًا حتى بيت حانون شمالًا فى قطاع غزة للقصف العنيف بعشرات الأطنان من المتفجرات والصواريخ التى أطلقها الطيران الحربى الإسرائيلى، وشوهدت ألسنة اللهب والنيران والدخان تتصاعد من هذه الأهداف التى تتعرض للقصف بشكل كثيف.