كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن السلاح الذي استخدمه جيش الاحتلال "الإسرائيلى" فى عمليات الاغتيال الذى نفذها صباح اليوم في قطاع غزة، وأكدت القناة 12"الإسرائيلية" استخدام جيش الاحتلال لقنبلة "البرد الحاد - GBU-39".
وأوضحت القناة "الإسرائيلية"، أن هذه القنبلة أمريكية ذكية ذات جيل متقدم متخصصة في تدمير القواعد والتحصينات العسكرية، مشيرة إلى أن هذه القنبلة تستخدم لقصف المنازل وخاصة لتنفيذ عمليات الاغتيال داخل الشقق السكنية.
يشار إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" اغتال قادة من الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصا بينهم 4 نساء و4 أطفال، حسب تصريحات وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، فيما هددت الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، إلى جانب المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة الاحتلال.
إلى ذلك، أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الثلاثاء، التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، والذى أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال، وأربعة نساء.
وقال وينسلاند، فى بيان صحفى: "إنه قلق للغاية من التطورات في قطاع غزة، بعد أن شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح اليوم".
فيما حملت الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى تداعيات عدوانه على القطاع، مشددة على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطينى ومقدساته.
ودوت انفجارات متتالية سمعت فى أرجاء قطاع غزة، تبين أنها استهداف من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية فى مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أفيخاى أدرعى عبر تويتر، أن الجيش الإسرائيلى يقوم بالإغارة على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إلى وجود عدد من الفلسطينيين تحت أنقاض منازل تعرضت للقصف من طيران الاحتلال الحربى فى القطاع.