تتعرض خدمات السكك الحديدية فى بريطانيا لاضطراب شديد اليوم الجمعة، مع شن سائقى القطارات أول إضراب لهم ضمن الموجة الأحدث من حركات الاحتجاج، فى ظل نزاع طويل حول الأجور.
وسيقوم العاملون بنقابة السائقين "اسلف" بالإضراب لمدة 24 ساعة عبركبرى شركات تشغيل القطارات فى إنجلترا تقريبا، وستقوم بوقف بعض خدمات النقل بين المدن وداخلها بشكل كامل.
كما ستتأثر رحلات عبر الحدود أيضا إلى ويلز واسكتلندا، على الرغم من أن النقابة فى نزاع مباشر مع الشركات التى تتعاقد معها وزارة النقل فى إنجلترا فقط، ولن تتحرك قطارات تابعة لشبكات افانتى وثوزاسترن وجوفيا وزاميلينك ونورثين وويست ميلاندز وترانسبينى إكسبرس، وأكروس كانترى.
وينفذ السائقين إضرابًا يوم السبت من قبل فرق القطارات الأعضاء فى نقابة RMT، ومن المتوقع أن يعطل هذا الإضراب بشدة العديد من الخدمات، على الرغم من أن أغلبها سيشغل عدد محدود من القطارات.
وقال الأمين العام لنقابة سائقى القطارات (أسلف)، مايك ويلان، إنه بالحديث مع أعضاء الفروع فى مختلف أنحاء البلاد، فإنهم عازمين على أن تمضى الإضرابات مهما تطلب الأمر، مشيرا إلى أن الحكومة بإمكانها حل هذا النزاع غدا لو قدمت عرضا معقولا.
ودعت نقابة السائقين إلى إضرابات الجمعة، وأيضا يومى 31 مايو و3 يونيو، بعد رفض عرض أجور 4% سنويا على مدار عامين من هيئة مشغلى القطارات The Rail Delivery Group. وتم تجميد أجور أغلب السائقين طوال فترة وباء كورونا.
ورفض ويلان المزاعم بأن إضراب اليوم هدفه استهداف الناس التى تحاول الذهاب إلى ليفربول لمشاهدة المسابقة الفنية الأوروبية الأشهر يوروبول.