قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن حماية حق اللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية كانت هدفاً لليسار واليمين هذا الأسبوع، حيث وضع كل من البيت الأبيض والحزب الجمهوري في مجلس النواب خططاً لتقييد ممرات الفارين من الاضطهاد.
وأوضحت الصحيفة أنه بينما طرح الجمهوريون خطة للحد بشدة من حقوق اللجوء - بحجة أن مثل هذه الخطوة ضرورية مع وقف المادة 42 - كشفت إدارة بايدن أيضًا النقاب عن لائحة جديدة ، على الرغم من أنها أقل تطرفًا ، من شأنها أيضًا تقييد الأشخاص المؤهلين للحصول على الحماية بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استخدام عبارة "نحن أمة من المهاجرين ، لكننا أيضًا أمة قوانين" لعرض الخطط المعنية في مكانين مختلفين الخميس، وهو اليوم الذى تم فيه إلغاء المادة 42 رسميًا.
واستخدم وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس العبارة في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أعلن فيه عن خطة استجابة الإدارة. كما كرر النائب توم مكلينتوك (جمهوري من كاليفورنيا) ذلك على أرضية مجلس النواب داعياً إلى تمرير مشروع قانون الحزب الجمهوري.
وقالت الصحيفة إن هناك بعض الفروق المهمة وذات المغزى بين نهج إدارة بايدن ، بما في ذلك تلك اللائحة، وما فعله الجمهوريون في مجلس النواب أمس. قال خورخي لوري، العضو المنتدب لمجلس الهجرة الأمريكي: "هذا شيء لا نتوقع أن يختفي. هذه هي الحدود الجديدة في سياسة الهجرة ".
وأوضحت الصحيفة أن خطة بايدن تحاكي سياسة ترامب السابقة المعروفة باسم حظر العبور ، وتحظر إلى حد كبير اللجوء إلى أي شخص لا يتقدم بطلب اللجوء أولاً ويحرم من اللجوء في مكان آخر خلال رحلته إلى الولايات المتحدة.