اعلن غييرمو فارينياس احد اهم المنشقين فى كوبا انه بدأ اضرابا عن الطعام لمطالبة حكومة الرئيس راول كاسترو بوضع حد لعمليات الضرب والتعذيب ضد معارضيها.
وقال الناشط البالغ من العمر 54 عاما وحائز جائزة سخاروف للبرلمان الاوروبى فى 2010 انه توقف عن تناول الطعام والماء منذ الاربعاء الماضى، وذلك فى ذكرى مرور عام على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة.
وأوضح فارينياس الذى قام بحوالى ثلاثين اضرابا عن الطعام من قبل، فى اتصال هاتفى من مقر اقامته فى سانتا كلارا غرب كوبا لا نطلب من الحكومة عدم توقيفنا بعد الآن لان هذا مصدر فخر لنا، بل ان توقف الضرب والتعذيب عندما يعتقلونا.
وأكد فى رسالة وجهها الى راوول كاسترو انه سيواصل اضرابه عن الطعام الى ان يتعهد رئيس الدولة بان المعارضين لن يتعرضوا بعد الآن "للتعذيب والضرب والتهديد بالموت، مضيفا سأواصل الاضراب عن الطعام الى ان يمنحونى ذلك او حتى الموت.
ولم ترد الحكومة الكوبية التى تؤكد انه ليس هناك سجناء سياسيون فى الجزيرة، على تصريحات فارينياس.
وقال المنشق ان المعارضة لنظام كاسترو تواجه تصاعدا فى العنف منذ الاستئناف الرسمى للعلاقات بين كوبا والولايات المتحدة، مضيفا ان المسئولون يشعرون بان حكومة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى يؤمنان لهم الشرعية.