قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن ديمقراطيين مقربين من حملة هيلارى كلينتون ألمحوا بدرجة كبيرة إلى أنها ستختار سيناتور فرجينيا تيم كاين ليترشح معها على منصب نائب الرئيس فى السباق إلى البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأسبق بل كلينتون والبيت الأبيض قد أعربوا عن دعمهم لكاين، إلا أن مساعدى كلينتون حذروا من أن المرشحة الديمقراطية لم تتخذ قرارها النهائى بعد وأن هناك مرشحين آخرين لا يزال يتم دراستهم.
ومن المتوقع أن تعلن كلينتون عن اختيارها فى بريد إلكترونى إلى أنصارها بعد ظهر اليوم الجمعة فى ولاية فلوريدا، فى محاولة لاستعادة الزخم بعد يوم من إعلان دونالد ترامب قبوله ترشيح الحزب الجمهورى له فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومع ظهور كاين باعتباره المرشح الأوفر حظا، أعربت مجموعة من الليبراليين عن شعورهم بخيبة أمل من احتمال اختيار كاين، حاكم ولاية فرجينيا السابق.
فكثير من هؤلاء دعموا السيناتور بيرنى ساندرز فى سباقه لنيل الترشح الديمقراطى فى مواجهة كلينتون، وكانوا يأملون أن تقوم وزيرة الخارجية السابقة بمد أغصان الزيتون للجناح الليبرالى فى الحزب وتختار مرشحا لمنصب نائب الرئيس تتشابه مواقفه من وول ستريت واتفاقيات التجارة العالمية مع آراء ساندرز.
لكن مع بدء المؤتمر العام للحزب الجمهورى فى فيلادليفيا يوم الاثنين المقبل، والذى من المتوقع أن يعلن فيه ترشيح كلينتون رسميا للسباق فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن الاحتمالات قد تقلصت لاثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الذين كان يتم الأخذ فى الاعتبار فى ترشيحهم لمنصب الرئيس، وهما السيناتور إليزابيث وارين وشيرود براون. وقد ادى هذا إلى تدقيق أكبر لسجل كاين الليبرالى.