رفضت السلطات فى نيس طلبا من شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية حذف صور كاميرا مراقبة لهجوم الشاحنة الدامى الأسبوع الماضي، وسط تساؤلات متزايدة بشأن حجم وجود الشرطة فى ذلك الوقت.
وقال مسؤول فى مجلس مدينة نيس اليوم الجمعة إن المدينة تلقت رسالة هذا الأسبوع من المديرية الفرعية لمكافحة الإرهاب تقول بضرورة حذف صور هجوم 14 يوليو.
أضاف المسؤول، الذى رفض الكشف عن هويته، أن المدينة تقدمت بشكوى قانونية، بحجة أن الصور يمكن أن تشكل أدلة فى القضية.
وأشار إلى أن الرسالة لم تقدم سببا لهذا الطلب، لكن صحيفة لو فيغارو قالت إن الشرطة الوطنية قلقة من تسرب هذه الصور واستخدامها فى الدعاية الجهادية.
ويأتى هذا الطلب فيما تواجه الحكومة انتقادات متزايدة بشأن الاجراءات الامنية ليلة الهجوم، ويمكن للكاميرات أن تظهر موقع انتشار الشرطة وحجمه.