يزعم تقرير جديد نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الأمير أندرو طالب بعقد لقاء وجهًا لوجه مع الملك تشارلز بعدما زعمت مصادر مقربة منه أنه ليس لديه خطط لإخلاء منزله في رويال لودج للأمير ويليام وزوجته كيت.
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن الملك طلب من شقيقه الأصغر مغادرة العقار الذي تبلغ مساحته 98 فدانًا، وهو منزله منذ أكثر من 20 عامًا، لكن يقال إن أندرو يعتزم احترام عقد الإيجار الذى وقع عليه في عام 2003 برفضه الخروج من القصر الذى تبلغ تكلفته 30 مليون جنيه إسترلينى، وهو مصمم على إتمام ما تبقى من عقد إيجاره لمدة 75 عامًا.
جاء هذا بعدما قالت مصادر مقربة من العائلة الملكية في بريطانيا، أن الأمير أندرو شعر "بالحيرة واليأس" لأنه لم يتلق بعد أي ميراث من الملكة إليزابيث الثانية، وبعد وفاة الملكة في سبتمبر الماضي، تركت ملكية دوقية لانكستر التي تبلغ تكلفتها 650 مليون جنيه إسترليني تلقائيًا لـالملك تشارلز، ومع ذلك، يقال إن الأمير أندرو، 63 عامًا، أخبر أصدقاءه أنه يشعر "باليأس" من أن الملك لم يشارك أيًا من ثروته الجديدة بين إخوته.
وفقًا لصحيفة ديلي ميل، يشعر الأمير أندرو بقدر من "الاستياء واليأس" من الموقف، وقال مصدر في القصر للصحيفة إن ثروة الملكة انتقلت مباشرة "من ملك إلى ملك" لأن هذه كانت الطريقة الأكثر نفعا من حيث الضرائب لنقلها.
في عام 1993، تم تمرير تشريع جديد في ظل السير جون ميجور يعنى أنه لا يتعين دفع ضريبة الميراث عند نقل الأصول من دولة إلى أخرى، ونتيجة لذلك تُركت التركة بالكامل للملك الجديد، بدلاً من تقسيمها بين أفراد الأسرة.
وقال صديق مقرب من عائلة دوق يورك: "أندرو في حالة من اليأس والاستياء لقد ترك في الظلام تماما .. على الجميع ألا ينسي أن أندرو عضو في العائلة، ومع ذلك لم يكن لديه أي فكرة عن أن هذا قادم لقد ذهب كل شيء من "ملك إلى ملك"، وتابع: "ماذا كان يجب أن يفعل؟ الامر في متناول اليد لأخيه الأكبر للحفاظ على سقف فوق رأسه؟ الأمور تسير من سيء إلى أسوأ إنها كارثة".
ويذكر أن الأمير اندرو تراجع عن الحياه العامة في عام 2019 ويقيم حاليا في ويندسور في "رويال لودج" وهو مسئول عن تكاليف تجديد المبنى التاريخي الباهظة، ومع ذلك، اعتبارًا من الشهر المقبل، سيقطع الملك بدل الأمير أندرو السنوي البالغ 249 ألف جنيه إسترليني من دوقية لانكستر، وبالتالي قد لا يكون أمامه خيار سوى إخلاء منزله بسبب ارتفاع التكاليف.
وأصرت المصادر الملكية مؤخرًا على أن الملك لن يترك شقيقه "بلا مأوى أو مفلسًا"، ويأتي ذلك بعد أن رفض الملك البالغ من العمر 74 عامًا على ما يبدو دفع ثمن المعلم الهندي المعالج للأمير أندرو، والذي يتقاضى 32000 جنيه إسترليني سنويًا، يقال إن المعلم يعالج الأمير بالترديد والتدليك والعلاج الشامل في منزله في وندسور.