شهدت الأرجنتين ارتفاعا جديدا فى التضخم الذى وصل إلى مستويات قياسية 109% ، وتسبب تسارع الأسعار فى أن تحقق الأرجنتين رقما قياسيا متجاوزا لأول مرة منذ عقود فى التضخم الشهرى، على الرغم من أن الرقم السنوى لفنزويلا لا يزال أعلى بخمس مرات من الارجنتين.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن الارجنتينين أصبحوا لا ينظرون على العلامات التجارية بل انهم ينظرون الى السعر فقط،
تقول يانينا، التي تمتلك سوبر ماركت في حي تقطنه الطبقة العاملة "لا يعد العيش فى بلد يعانى من ارتفاع معدلات التضخم شيئًا جديدًا، فعندما افتتحت متجرًا صغيرًا قبل 10 سنوات فى أحد أحياء الطبقة العاملة فى بوينس آيرس الكبرى ، تجاوز معدل التضخم السنوى 25٪".
وعلى الرغم من حقيقة أن هذا الرقم نما على مر السنين حتى تضاعف ، إلا أن الناس بدأت تبحث عن السلع الاساسية فقط ، حيث منذ تسارع ارتفاع الأسعار، الذى تضاعف في عام واحد من حوالي 50٪ سنويًا إلى 95٪ في عام 2022 ، وتجاوز على نطاق واسع الحاجز المكون من ثلاثة أرقام هذا العام - في أبريل ، ارتفع الرقم على أساس سنوي إلى 108.8٪ ووصلت الى 09% تغير عادات المستهلكين.
ووفقا للمعهد الوطنى للاحصاء والتعداد الأرجنتينى فإن الملايين من الأرجنتينيين أصبحوا غير قادرين حتى على تلبية احتياجاتهم الأساسية ، حيث أن 4 من كل 10 أرجنتينيين فقراء، مشيرا إلى أن الوضع أكثر مأساوية بين الأطفال: أكثر من نصف من هم دون سن 14 عامًا (54.2٪) يعيشون تحت خط الفقر، أي ما يعادل 6 ملايين طفل تقريبًا.