أدانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الصاروخية الروسية والهجمات باستخدام الطائرات المُسيرة التي استهدفت مرة أخرى العاصمة الأوكرانية كييف الليلة الماضية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، الثلاثاء، إن الضربات الروسية استهدفت مرة أخرى عمدا أهدافا مدنية في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وتدل على رغبة روسيا في مواصلة تصعيد عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وأشارت إلى تصريحات وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاترين كولونا التي أكدت مرارا وتكرارا، أن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب، مؤكدة مواصلة فرنسا تقديم الدعم للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد مرة أخرى الليلة الماضية أن بلاده ستواصل مساعدة أوكرانيا، على الصعيدين العسكري والإنساني، على مقاومة هذه العمليات العسكرية غير القانونية.