دعا برنامج الأغذية العالمي إلى توفير تمويل عاجل لزيادة المساعدات الغذائية الطارئة إلى 3.8 مليون شخص في مالي، حيث يفاقم العنف والنزوح والصدمات المناخية انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ، محذرا من مستويات جوع كارثيه
وشدد البرنامج الأممي أنه اضطر لتخفيض الحصص الغذائية بنسبه 50% بسبب نقص التمويل محذرا من أنه قد يضطر إلى إجراء تخفيضات أكبر ابتداء من يونيو ما لم يؤمن التمويل الكافي.
وقال إريك بيرديسون، ممثل برنامج الأغذية العالمي في مالي إن انعدام الأمن الغذائي وصل بالفعل إلى مستويات مثيرة للقلق في ميناكا، داعيا إلى التحرك الآن قبل فوات الأوان "لتجنب حدوث مجاعة شاملة"، وأضاف: "إن عواقب التقاعس عن العمل لا يمكن تصورها".
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن عوامل انعدام الأمن والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية تستمر في دفع الجوع الحاد وسوء التغذية في مالي، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحصول على الأغذية الكافية إلى 1.2 مليون شخص خلال موسم يونيو إلى سبتمبر.