حث هورست سيهوفر رئيس حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحى الألمانى - حليف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- الاتحاد الأوروبى على تعليق محادثات انضمام تركيا على خلفية عملية التطهير التى تنفذها أنقرة ضد المشتبه باشتراكهم فى الانقلاب الفاشل الذى وقع الأسبوع الماضى.
ودعا المسؤولون الأوروبيون الحكومة التركية إلى احترام سيادة القانون فى حملتها التى شملت جنودا وقضاة ورجال شرطة ومعلمين وموظفين رسميين والذين اعتقلوا أو خضعوا للاستجواب أو أوقفوا عن العمل.
وقال سيهوفر "إذا ما لاحظنا كيف تقوض تركيا سيادة القانون... حينها يتعين وقف هذه المفاوضات على الفور."
وأضاف سيهوفر فى مقابلة مع مجموعة فونكه الإعلامية "لا تتصرف أى دولة ديمقراطية دستورية بهذه الطريقة."
وأبلغت ميركل الرئيس التركى رجب طيب إردوغان فى مكالمة هاتفية يوم الاثنين أن تركيا لن تنضم للاتحاد الأوروبى إذا أعادت العمل بعقوبة الإعدام التى يطالب بها أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وألغت تركيا عقوبة الإعدام عام 2004 مما أتاح لها بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد فى العام التالى غير أن المفاوضات لم تحقق تقدما يذكر.
وقال متحدث باسم ميركل فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة إن ألمانيا تراقب التطورات فى تركيا مشيرا إلى أن أى قرار بشأن مفاوضات انضمام أنقرة إلى التكتل سيتخذ بشكل جماعى.