تعهد السير كير ستارمر، رئيس حزب العمال البريطانى المعارض، بأنه سيقلل عوائق التجارة مع الاتحاد الأوروبى فى غضون 18 شهرا من دخوله داوننج ستريت بموجب خطط العمال لإعادة ضبط العلاقات مع القارة، إذا تم انتخابه للحكم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف، فإن زعيم العمال يريد أن يتوصل إلى اتفاقيات جديدة لتسهيل تجارىة الأغذية والأدوية والحيوانات فى سعى لتغيير الاتفاق الذى أبرمه بوريس جونسون فى 2020.
وسيسهل هذا النهج على المزارعين الأوروبيين بيع منتجاتهم داخل الولايات المتحدة، على الرغم من أن هذا النهج سيسهل أيضا على المزارعين البريطانيين التصدير إلى الكتلة الأوروبية.
ويعد هذا واحدا من سلسلة من التغييرات الهامة التى وعد العمال بها مع سعيه لإعادة ضبط العلاقات بين لندن وبروكسل بعد بريكست، لو فاز فى الانتخابات. ومن بين السياسات المطروحة عقد قمم منتظمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مع حضور مسئولين ووزراء فى محاولة لتحسين الحوار بين كلا الجانبين. ومن الأهداف أيضا التوصل إلى اتفاق أمنى جديد بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويريد حزب العمال أيضا العودة إلى اتفاق دبلن، الذى سيعنى أن المهاجرين الذين يصلون بشكل غير قانونى يمكن إعادتهم إلى أول دولة يصلون إليها.
وظهرت خطط العمال لتغيير العلاقات البريطانية مع الاتحاد الأوروبى فى خطابات سياسية عديدة فى الماضى من نواب الحزب ووثيقة مسرية تدرج السياسات التى سبق أخذها فى الاعتبار للانتخابات القادمة.
ورأى المحافظون من جانبهم ميزات سياسية فى الزعم بأن كير، الذى دعا إلى إجراء استفتاء ثانى على العلاقة مع أوروبا قبل عدة سنوات، يريد أن تعود بريطانيا بشكل ما للاتحاد الأوروبى.
إلا أن هذا الخط الهجومى دحضه فريق زعيم العمال الذى أشار إلى أن ستارمر وعد صراحة بعدم عودة بريطانيا إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركى.