يحاولالملك تشارلزملك بريطانيا قضاء وقت لطيف بعيدًا عن صخب الحياه العامة بعد حفل التتويج المبهر الذى شاهده الملايين، حيث كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الملكيعتزم الابتعاد قليلا لمدة أسابيع فى منزله القديم بمنطقة ترانسيلفانيا الريفية.
أوضحت الصحيفة أن الملكة كاميلا، لن ترافق الملك تشارلز، مفضلة البقاء في منزلها الأكثر حداثة في ويلتشير، على الرغم من أنها سعيدة جدًا بعد حفل تتويج زوجها البالغ من العمر 74 عامًا.
من المنتظر أن ينام الملك على سرير خشبي بسيط، ويشرب عصير تفاح مضغوط يدويًا، حيث أنه يحب هذه البلدة كثيرًا لدرجة أنه اشترى سرًا مزرعة سابقة متهالكة في منطقة زالانباتاك بالقرب من جبال الكاربات، قبل عدة سنوات بمساعدة مالك الأرض المحلي الكونت كالنوكى.
يقع المنزل بين تلال ومروج وادي زالان، وهو ملاذ روماني بسيط للملك تشارلز محاط ببعض أجمل مروج الزهور البرية وأكثرها تنوعًا حيويًا في المنطقة، فيما تجوب الذئاب والدببة التلال فوق مكان الإقامة، وفي الغابات تزدهر واحدة من أندر وروعة بساتين الفاكهة في أوروبا، فيما لا يزال المزارعون يستخدمون الخيول والعربات ويزرعون أراضيهم بالمعاول والمناجل، كما لو أن الثورة الصناعية لم تصل بعد إلى حدودها.
وأشار التقرير إلى أنه في السنوات الأولى من زياراته، كان تشارلز وفريقه الأمني ينامون في أسرّة خشبية قابلة للسحب على متن شاحنات ويستخدمون مراحيض خارجية.