أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، السبت، أهمية تشجيع المساواة والشمولية والتفاهم المتبادل في سلسلة التوريد العالمية لتحقيق التنمية.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الرئاسة الإندونيسية، ونقلته وكالة أنباء آنتارا، فإن الرئيس جوكو نقل رسالة الجنوب العالمي بشأن تشجيع المساواة والتعاون والشمولية على الصعيد العالمي في جلسة عمل شركاء مجموعة السبع في هيروشيما باليابان.
وقال ويدودو - في بيان - "العمل معا يعني المساواة، العمل معا يعني الشمولية ولا يمكننا العمل سويًا إلا إذا فهمنا بعضنا البعض، لذا يجب أن نتجرأ على قول الحقيقة ؛ هناك أشياء كثيرة نحتاج إلى تحسينها".
وأشار الرئيس إلى أن جائحة فيروس كورونا علمت العالم أهمية إشراك المزيد من البلدان في سلسلة التوريد العالمية ولهذا السبب دعا إلى إنهاء السياسات الاحتكارية.
وشدد على أن السياسات التمييزية ضد سلع الدول النامية يجب أن تتوقف ويجب احترام حق كل دولة في التنمية، مشيرا إلى أنه في العصر الحالي، يجب السماح لبلدان الجنوب العالمي بتصدير أكثر من مجرد مواد خام.
وقال:" هل من العدل أن يتم منع دولة غنية بالموارد الطبيعية مثل إندونيسيا من التمتع بالقيمة المضافة لمواردها الطبيعية؟ ومنعها من معالجة مواردها الطبيعية في البلاد؟".
وأكد أن أكثر من 270 مليون إندونيسي يساهمون في السلام والديمقراطية والاقتصاد في جنوب شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ يجب أن يزدهروا..قائلا " ومع أخذ ذلك في الاعتبار، لم تنغلق إندونيسيا على نفسها ، ولكنها تعمل جاهدة لزيادة التعاون العادل الذي يعود بالفائدة على الجميع".
وأضاف "آمل أن تصبح دول مجموعة السبع شركاء في الصناعات التحويلية وقد حان الوقت لتأسيس نوع من أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) لمنتجات أخرى مثل النيكل وزيت النخيل".
وفي نهاية حديثه ، سلط الضوء على الدور الحيوي لمجموعة السبع في الحد من الاستقطاب ودعاء أعضاءها إلى التعاون.