قالت وكالة أسوشيتدبرس إن قادة مجموعة السبع انضموا لنظرائهم من الدول الأخرى خلال قمتهم فى هيروشيما باليابان لمحاولة توسيع نفوذ المجموعة لتشمل أصواتا من النصف الجنوبى للكرة الأرضية.
وأشارت الوكالة إلى أن قائمة الضيوف فى قمة هيروشيما شملت دولا من أمريكا الجنوبية وجنوب آسيا وأوكرانيا إلى جنوب المحيط الهادىء، تمثل اختيارات محسوبة بعناية لدول تشمل اقتصاديات ناشئة كبرى منها استراليا والبرازيل وإندونيسيا والهند، ودول أصغر مثل جزء القمر.
ويتهم المنتقدون مجموعة السبع بكونها نادى النخبة الذى يضم دولا طغت على أهميتها كقادة للعالم قوى أخرى صاعدة. ومن خلال ضم قادة دول أخرى كبرى ديمقراطية لكنها أقل ثراءً، مثل البرازيل والهند، فإن اليابان ودول مجموعة السبع الأخرى تستهدف تضخيم إجماعهم حول قضايا حيوية مثل الحرب فى أوكرانيان وتنامى الصين وقضايا الديون والتنمية وتغير المناخ.
وتعد كوريا الجنوبية حليفا رئيسا للولايات المتحدة واليابان ولها نصيب كبير فى الأمن والاستقرار الإقليمى. بينما تترأس جزر القمر الواقعة قبالة سواحل شرق أفريقيا ، الاتحاد الأفريقي حاليا، وتمثل رابط حيوى بالقاهرة التي تصبح بشكل متزايد محور تنافس بين الغرب والصين. بينما تترأس جزر كوك مندى جزر الباسيفيك، وهو رابط أخر لمنطقة ذات أهمية استراتيجية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن هدفا آخرا هو تسليط الضوء على الدول النامية بالجنوب فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وباعتبارها الدول الآسيوية الوحيدة العضو فى مجموعة السبع، فإن اليابان لديها دور خاص تلعبه فى هذا المجال، بحسب ما قال يوشى هوسويا، أستاذ السياسات الدولية فى جامعة كيو بطوكيو.
وفى بيان مشترك عن قمة السبع، أكد قادة المجموعة التزامهم بمساعدة الدول فى التعامل مع الديون التي وصلت على مستويات خطيرة خلال الوباء والحرب فى أوكرانيا. كما أكدوا هدفهم بجمع نحو 600 مليار دولار فى تمويل مشروعات لتطوير البنية التحتية مثل خطوط السكك الحديدية والطاقة النظيفة والاتصالات فى الدول النامية.