قال مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان، اليوم /الأحد/، إن خطوة الرئيس الأمريكي جو بايدن لقطع رحلته الدولية للعودة إلى واشنطن وسط مفاوضات سقف الديون لا يقوض قوة الأمة على المسرح الدولي.
وقال سوليفان، متحدثا من هيروشيما، حيث انعقدت قمة مجموعة السبعة، ردا على سؤال حول قطع بايدن لرحلته، وهل تقوض قوة الولايات المتحدة: "يجب أن أقول لكم، إنها ليست كذلك حقًا"، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وأضاف أن القمة قد أنتجت "مجموعة تاريخية تمامًا من النتائج، كل ذلك لأن الرئيس بايدن هو في الواقع رائد على الساحة العالمية".
وكان بايدن يخطط لزيارة بابوا غينيا الجديدة وأستراليا بعد اختتام مجموعة السبع، لكنه ألغى بقية خط سير رحلته من أجل العودة إلى الولايات المتحدة والمشاركة في مفاوضات شخصية بشأن سقف الديون.
وشدد سوليفان على نتائج المؤتمر، وقال إن بايدن جلس مع رئيس الوزراء الأسترالي خلال قمة مجموعة السبع والتقى ببعض أقرب الحلفاء الآسيويين للولايات المتحدة على الرغم من عدم تمكنه من إجراء بقية رحلته.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي: "لذلك عندما تنظر إلى مجمل الأيام الثلاثة الماضية، فهي في الواقع انعكاس لعلامة تعجب على الطريقة التي قاد بها الرئيس بايدن المسرح العالمي".
وأضاف "الناس يفهمون الديمقراطيات ويفهمون أن هناك لحظات في السياسة الداخلية يتعين عليك فيها النظر إلى المقدمة في المنزل. لكن بايدن كان قادرًا على القيادة على المسرح العالمى وفى الوقت نفسه، يظل منخرطًا لضمان عدم تخلف الولايات المتحدة عن السداد".
وقالت وزارة الخزانة إن الولايات المتحدة قد تنفد من سبل تأجيل التخلف عن السداد في أقرب وقت في الأول من يونيو، وإن البيت الأبيض والكونجرس يخوضان محادثات حول كيفية معالجة سقف الديون بينما يحذر المسؤولون من عواقب اقتصادية كارثية.