أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، عن قلقها إزاء اقتحام وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن جفير للحرم القدسى الشريف أمس، واصفة ذلك بـ "الزيارة الاستفزازية".
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، على لسان المُتحدث باسمها ماثيو ميلر - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - أنه لا يجوز استخدام المواقع المقدسة لأغراض سياسية، وأن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى احترام قدسية تلك المواقع، مؤكدة الدور الخاص للأردن كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس المُحتلة.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن انزعاجها من قرار الحكومة الإسرائيلية الذي يسمح للمستوطنين بإقامة وجود دائم في بؤرة "حومش" الاستيطانية شمال الضفة الغربية، والتي وفقًا للقانون بُنيت بشكل غير قانوني على أراضٍ فلسطينية خاصة.
وأكدت الوزارة أن المضي قدما في بناء المستوطنات يعتبر عقبة أمام تحقيق حل الدولتين، والخطوة الإسرائيلية بعودة المستوطنين إلى بؤرة حومش تتعارض مع تعهد الحكومة الإسرائيلية الحالية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.