واجه ضباط الشرطة فى المملكة المتحدة فوضى واسعة النطاق فى مكان وقوع حادث توفى فيه مراهقين على دراجة نارية إلكترونية وسط شائعات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعى عن مطاردة للشرطة فى كارديف.
ووفقا لصحيفة دايلى ميل، اشتعلت النيران فى سيارتين على الأقل حيث اندلعت المشاكل لساعات، وشارك فيها عشرات من الشباب، وكثير منهم يغطون وجوههم بأقنعة.
وتم استدعاء الشرطة البريطانية إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من السادسة مساء يوم الإثنين، وما زال مثيرو الشغب في الشوارع بعد تسع ساعات.
قبل الساعة الثالثة صباحًا بقليل، تحرك مثيرى الشغب، متابعين من قبل الشرطة التى كانت تحاول تفريقهم، وشوهدت الشرطة، بما فى ذلك ضباط على ظهور الخيل، خارج مركز شرطة فى الساعات الأولى من يوم الثلاثاء بعد تلميحات بإمكانية استهدافها.
وأظهرت المشاهد التى تم بثها على الهواء مباشرة على موقع يوتيوب شباب يلقون ألعاب نارية وصواريخ أخرى على صف من ضباط الشرطة بدروع مكافحة الشغب التى كانت تسد أحد طرفى الشارع، واشتعلت النيران وسمع دوى طائرة مروحية تحلق فى سماء المنطقة وقبل منتصف الليل بقليل أضرمت النيران فى سيارة فيما انقلبت سيارة ثانية واشتعلت فيها النيران.
وقال احد الضباط فى مكان الحادث، أن شخص تعرض للهجوم بسبب اعتقاد مثيرى الشغب أنه ضابط متخفى، وتم تحذير الجمهور من إغلاق الطريق بين طريق ويلسون وطريق جاكسون وحثهم على تجنب المنطقة.
ومساء امس، غردت شرطة جنوب ويلز: "هناك الآن عدد كبير من الضباط يعملون على إدارة التصادم، ولكن أيضًا لتهدئة الاضطرابات المستمرة فى مكان الحادث.. نحث أى شخص معنى على مغادرة مكان الحادث على الفور ونطلب من السكان المحليين الابتعاد حتى يتم التوصل إلى حل آمن."
بعد ساعة، قالت الشرطة أن خدمات الطوارئ لا تزال فى مكان الحادث وأكدت على أهمية بقاء الناس بعيدين عن المنطقة، وأضافت: "يرجى تجنب التكهنات - سنوافيك بأحدث التفاصيل بأسرع ما يمكن - يجب أن تكون جميع تحديثاتنا واقعية".
فى الساعة 11.15 مساء، قدمت شرطة جنوب ويلز تحديثًا آخر بأن الضباط ظلوا فى مكان الحادث لإدارة "الاضطرابات واسعة النطاق". وأضافت: “الضباط لا يزالون فى الموقع للتعامل مع الاضطرابات. مرة أخرى، نحث أى شخص معنى أو يشاهد على المغادرة على الفور. نحن نتفهم قلق السكان المحليين ونطلب منك البقاء فى المنزل ".