ألقى نشطاء بيئيون من حركة "الجيل الأخير" الطلاء على مقر الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني في برلين، ردا على انتقادات من المستشار أولاف شولتس.
#VölligBekloppt ist es, wenn die SPD im Wahlkampf ankündigt, die Klimakatastrophe anpacken zu wollen, und dann nichts dergleichen tut.
Heute waren wir deswegen an der SPD-Parteizentrale und haben Olaf Scholz an seine Verantwortung als Bundeskanzler erinnert. pic.twitter.com/oFd0wp7Ohn
— Letzte Generation (@AufstandLastGen) May 23, 2023
ووفقا لمقطع فيديو نُشر على صفحة "تويتر" الخاصة بالحركة، فقد تم إلقاء طلاء برتقالي على واجهة المقر، الذي استضاف اجتماعا للحزب في الذكرى 160 على تأسيسه، ومن غير المعروف ما إذا كان النشطاء قد نظموا مظاهرة في نفس وقت الاجتماع.
ورد النشطاء على تصريحات شولتس بأن تصرفات هذه الحركة "جنون تام"، قائلين: "نحن نعتبر أنه من الجنون التدمير الكامل لأوضاع الحياة الأساسية".
وبحسب شرطة برلين، قام النشطاء البيئيون مرة أخرى بإغلاق حركة المرور على الطرق، إمساك أيدي بعضهم البعض في عدة أقسام من الطريق السريع، وقد إيقاف هذه الأفعال بجهود السلطات.
وانتقد شولتس سابقا "الإجراءات المتطرفة" التي يقوم بها نشطاء البيئة ووصفها بالجنون، قائلا إن مثل هذه الإجراءات لن تساعد في جذب المزيد من المؤيدين.
وأصبحت تصرفات أعضاء حركة "الجيل الأخير" متطرفة بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة. في 31 أكتوبر 2022، تسلق اثنان من نشطاء البيئة لافتات فوق الطريق السريع A100 المزدحم في برلين، مما أجبر الشرطة على وقف حركة المرور.
وفي الازدحام المروري الناتج، تعطلت سيارة رجال الإنقاذ، التي هرعت إلى مكان الحادث، وتوفي راكب دراجة، بسبب تصرفات أعضاء الحركة، كما قاموا بتعليق عمل مطاري برلين وميونيخ، وارتكبوا أيضا أعمال تخريب لعدد من اللوحات في الكثير من المتاحف. ويقوم النشطاء بانتظام بإغلاق الشوارع من خلال لصق أنفسهم على الأسفلت.
وفي ديسمبر 2022، قطع ممثلو الحركة الجزء العلوي من شجرة عيد الميلاد بالقرب من بوابة براندنبورغ في برلين، وفي فبراير، قطعوا الشجرة أمام مكتب المستشار. وفي مارس، قاموا أيضا بإلقاء الطلاء الأسود على لوح زجاجي محفور من الدستور الألماني، بالقرب من مبنى البوندستاغ في برلين.