قُتل مزارع يبلغ من العمر 72 عامًا بواسطة 40 تمساحًابعد سقوطه في حظيرتهم بمزرعة الزواحف الخاصة بالعائلة، حيث كان لوان نام يحاول إخراج تمساح من قفصه في كمبوديا والذى سبق أن وضع البيض عندما أمسك بالعصا التي كان يستخدمها بقوة وسحبها للداخل، وعلى الفور اجتاحته مجموعة من الزواحف، ممزقة جسده إلى أشلاء وتركت السياج في سييم ريب مغمورًا بالدماء.
تم تصوير الجثة بعد الحادث، لكن الشرطة قالت إن ذراع الرجل مزقت وابتلعتها التماسيح، وغالبًا ما يقوم المزارعون في كمبوديا بتربية وبيع التماسيح للمشترين في الصين وتايلاند وفيتنام حيث يمكن تحويل جلدهم إلى جلد ومنتجات أخرى،وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.
وقالت مي سافري، رئيس شرطة بلدية سيم ريب، لوكالة فرانس برس: "بينما كان يطارد تمساحًا من قفص بيض، هاجم التمساح العصا، مما تسبب في سقوطه في القفص".
وأضافت: "ثم انقضت تماسيح أخرى وهاجمته حتى مات، بقايا جسد الرجل كانت مغطاة بعلامات عض"، وأظهرت صور بعد الهجوم أن الوحوش الضخمة ما زالت تجدف في حوض السباحة بعد انتشال الجثة.
أفادت الأخبار المحلية أن الضحية من قرية Po Banteay Chey داخل مدينه سيم ريب، و"سيم ريب" هي ثاني أكبر مدينة في كمبوديا، موطن مجمع معبد أنغكور وات البوذى.