شهد الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا انخفاضا بنسبة 0.3% في الربع الأول من عام 2023 بعد انخفاض بنسبة 0.5% في الربع الأخير من عام 2022، وذلك بالرغم من أن المستشار الألماني أولاف شولتز وصف توقعات الاقتصاد بأنها "جيدة جدًا" ، إلا أن الخبراء يقولون إن هذا "إيقاظ فظ" للبلد والقارة بأكملها.
ويضع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين البلاد أمام شبح الركود.
وفى تصريحات سابقة، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر إن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألماني أظهرت "إشارات سلبية بشكل مفاجئ".
وأضاف ليندنر أنه بمقارنة ألمانيا بالاقتصادات الأخرى عالية التطور ، يتضح أن برلين تفقد إمكانات النمو.
وقال: "لا أريد أن تلعب ألمانيا في الدوري الذي يتعين علينا فيه أن نخفض أنفسنا إلى المراكز الأخيرة" ، وذلك في إشارة إلى توقعات صندوق النقد الدولي، الذي توقع حدوث ركود في عام 2023 فقط في ألمانيا وبريطانيا بين الدول الأوروبية.